في الحلقة الاولى من برنامج "كلام بسّرك" الذي يُعدّهُ و يقدّمهُ الزميل بيدرو غانم عبر أثير إذاعة لبنان الحر، أطل الفنان مروان خوري ضيفاً على البرنامج.
مروان الذي بدأ الحديث عن برنامجه "طرب مع مروان خوري"، الذي يُعرض على محطة العربي، إعتبر أن البرنامج ليس نقلة من مجال الكتابة، التلحين والغناء إلى التقديم، وإنما هو تجربة فنّية إعلاميّة مميزة تُشبهه ومادة فنّية قدّمت إلى الجمهور.
وأضاف مروان: كل من شاهد لاحظ أنني كنت أختصر كل ما أريد أن أقول تحت غطاء هذه التجربة، كانت تجربة جيدة الحمد لله وقد أحببتها فعلاً، لذا أتوجّه بالشكر إلى كل من شاركني هذا النجاح خصوصاً المخرج وليد ناصيف، المعدّ ميلاد حدشيتي، رئيس الفرقة محمود عيد، وتلفزيون العربي الذي آمن بقدراتي.
وعن ما حدث مؤخراً من معمعة إعلاميّة نتيجة تقديمه البرنامج عبر تلفزيون ذي هويّةٍ قطريّة، وما ترتب عن ذلك من منع لأغنياته عبر محطةٍ أخرى خليجية، أجاب مروان أنه "أولاً أستغرب بأيّ حقّ يأخذون هكذا قرار، ثانياً السبب يعود إليهم أيّ أنها مشكلتهم وليست مشكلتي. فهو كان قد أبرم العقد منذ فترةٍ طويلة قبل بروز هذه الخلافات بكثير والمشاكل السياسية دائماً مفاجئة و لا ندري لماذا تحدث، كما أنه لا يتدخّل بأيّ موضوعٍ سياسي، هو يغني للناس وللشعوب ولا يتعاطى الشأن السياسي أبداً، إن الفن هو الثابت الأكبر فلا يتغيّر ولا يتحرّك على عكس السياسة، ولا دخل للفنان بما يفعلهُ السياسيون".
وأضاف مروان: كنت أتمنى أن لا يأخذ الموضوع هذا الحيّز، لأنه كان من الممكن حينها للبرنامج أن يتوسّع أكثر، خصوصا لأننا واجهنا بعض العقبات مع بعض الضيوف من الخليج العربي بسبب هذا الموضوع. أنا لم أقّدم برنامجاً سياسياً و إنما فنياً يعود بالمنفعة على جميع الدول العربيّة، وحاولنا لمّ الشملّ موسيقياً وفنيّاً فالعالم العربي متكامل فنّياً ومترابط ثقافياً، ما يحدث حالياً في العالم العربي على الصعيد السياسي هو آنيّ ومتغيّر أما الفن فهو ثابت. أنا أتبع الموسيقى خاصتي، أتبع قناعاتي، في كل بلد أغّني فيه أتبع المعيار الفنيّ. إن دولتي وحكومتي ليس لديها أيّ موقف مقاطعة ضد أيّة دولة عربيّة، الدولة الوحيدة التي لا أغنّي فيها هي إسرائيل العدوّة، عدا عن ذلك سأغنّي لكل الناس. أنا على قناعة بأن الفن ثابت والموسيقى ثابتة وأشكر الله على أنني ولدتُ فناناً لأنني أصل لكل الناس وهم يبادلونني الحب.
أما عن مواعيد حفلاته على عيد الحب، فهو سيغني في قطر في الثامن من شباط، لبنان في العاشر منه، الأردن في الخامس عشر، وسوريا في الثالث عشر.
وعند سؤال بيدرو غانم له عما إذا كان يُحضّر أيّ تيتر لمسلسل رمضاني، أعلن مروان أنه يتلقى العديد من العروض، وهو بصدد دراستها، وسيوقع أغنية مسلسل ولكن ليس بالتأكيد للموسم الرمضاني.
وعن الشهرة قال مروان: إن الشهرة التي تأتي مرّة واحدة هي مؤذيّة، وهو إشتهر بتدرّج ولا يزال يطمح ويعمل ليحقق طموحه وهذا مهم جداً للفنان.
وفي نهاية اللقاء، تمنى مروان التوفيق لبيدرو غانم في برنامجه الجديد، وصرّح مروان بأن بيدرو هو قبل أن يكون صحافياً هو إنسان مثقّف وإنساني، ووجه تحيّة إلى إذاعة لبنان الحر التي تحرص على الثقافة.
يّذكر أن البرنامج يُذاع مباشرةً كل يوم أربعاء و جمعة، عبر أثير إذاعة لبنان الحر.